مينا-أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الخميس، أنها سحبت مساعدات إنسانية مقدمة عبر معبر أم جلود بمنبج لمتضرري الزلزال في شمال غرب البلاد لعدم الموافقة على دخولها.
وأوضح صادق الخلف الرئيس المشترك للإدارة العامة للمحروقات وعضو خلية الأزمة في الإدارة الذاتية، أن القرار جراء بعد سبعة أيام من انتظار الموافقة على دخول المساعدات لكن دون جدوى.
كما أضاف في بيان أن “المساعدات هي 30 صهريجاً محملاً بالمشتقات النفطية المقدمة من الإدارة الذاتية للأهالي المنكوبين في شمال وغرب سوريا”.
وكانت الية توزيع المساعدات للمتضررين من الزلزال في مناطق النظام والمعارضة قد فجرت أزمة كبيرة وسط احتدام الخلاف بين الطرفين في سوريا.
ووسط تعنّت النظام، دخلت الاثنين أول قافلة مساعدات من مناطق “الإدارة الذاتية” التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، وهي مناطق منكوبة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع، عبر معبر أم جلود.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد أمس، بدخول 391 شاحنة مساعدات عبر المعابر الحدودية إلى شمال غرب سوريا منذ الزلزال.
فيما أعلن مدير منظمة الصحة العالمية عن موافقة الرئيس السوري بشار الأسد بفتح المزيد من المعابر الحدودية، كما أكد على ضرورة مضاعفة التبرعات لسوريا، مشيرا إلى أن المساعدات التي دخلت سوريا عبر المعابر كانت موجودة قبل الزلزال.
ودخلت أول قافلة مساعدات أممية عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا.
يشار إلى أن حكومة النظام الخاضعة لعقوبات غربية كانت أكدت سابقاً أن جميع المساعدات ينبغي أن تكون بالتنسيق معها ويجري توصيلها من داخل سوريا لا عبر الحدود التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
في المقابل، يتهم بعض المراقبين دمشق بتوجيه المساعدات صوب المناطق الموالية لها.