مينا-تسببت هفوة من شبكة “نتفلكس” في حالة من الذعر بين مستخدميها خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعدما أعلنت عن حملة لمشاركة كلمات المرور.
فقد كان من المفترض أن تكون هذه التفاصيل حول كيفية عمل ضبط كلمات المرور مجرد إرشادات للتجارب في بلدان أميركا الجنوبية الثلاثة.
إلا أنه تمت مشاركة التفاصيل عن طريق الخطأ علناً مع دول أخرى يوم الأربعاء، حيث نشر عملاق التكنولوجيا التفاصيل الرئيسية على موقعه على الإنترنت هذا الأسبوع.
واكتشف المستخدمون التفاصيل على صفحات المساعدة التقنية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على الرغم من إزالتها بسرعة، وفق تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وسيتعين على المستخدمين الاتصال بشبكات “واي فاي”، في موقعهم الأساسي، مرة واحدة على الأقل كل 31 يوماً لضمان استمرار وصول أجهزتهم إلى حساباتهم في المنصة.
فيما الأجهزة غير المرتبطة بالموقع الأساسي لحساب “نتفليكس” ستحظر، ما لم يدفع مالك الحساب مبلغاً إضافياً لزيادة عضو آخر في الإشتراك.
بينما تمت إزالة التفاصيل من صفحات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فإنها تظل في صفحات الأسئلة الشائعة الخاصة بتشيلي وبيرو وكوستاريكا.
ويرتبط كل حساب “نتفلكس” بـ “Netflix Household” واحد، أي الشبكة المنزلية وشبكة “واي فاي” لدافع الفاتورة، ويمكن لأي شخص يعيش هناك تسجيل الدخول إليه باستخدام أي جهاز.
لكن الإرشادات الجديدة تنص على أنه يجب تسجيل الدخول إلى الحساب بواسطة جهاز في Netflix Home كل 31 يوماً لتحويله إلى “جهاز موثوق به”.
ويمكن استخدام جهاز موثوق به لمشاهدة “نتفلكس” حتى عندما تكون بعيداً عن شبكة “واي فاي” المنزلية.
في حين الأجهزة التي تسجّل الدخول إلى الحساب بعيداً عن Netflix Household ولم تقم بذلك في الشهر الماضي قد يتم حظرها من مشاهدة “نتفلكس”.
وإذا كنت مسافراً، فيمكنك طلب إرسال رمز مكون من أربعة أرقام إلى دافع الفاتورة، وعند إدخاله ستتمكن من متابعة المشاهدة.
وصممت هذه الميزة في الأصل بحيث يمكن للعديد من أفراد الأسرة، مثل الأطفال، الاستمتاع بالمحتوى دون الحاجة إلى بدء حساب خاص بهم ودفع الرسوم الشهرية.
ولسنوات، قالت شروط الخدمة إن مستخدمي الحساب يجب أن يعيشوا في نفس المنزل، لكنها لم تتخذ أي إجراء قوي حتى عام 2023.
إلا أنها غيرت بالتأكيد توجهها منذ التغريد “الحب هو مشاركة كلمة مرور” مرة أخرى في عام 2017.
ووفقاً لمكتب الملكية الفكرية، فإن مشاركة كلمة المرور على “نتفلكس” ومنصات بث الفيديو الأخرى تنتهك قانون حقوق النشر وبالتالي فهي غير قانونية.
ومع ذلك، فإن الأمر متروك للشركات نفسها لاتخاذ إجراءات من خلال المحاكم إذا لزم الأمر، وليس هناك ما يشير إلى أن “نتفلكس” ستحاول القيام بذلك.