فتح باب التقديم على “جائزة إثراء للفنون” لعام 2023

مينا -أطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، النسخة الخامسة من “جائزة إثراء للفنون” لعام 2023، وهي مبادرة فنية سنوية رائدة تعنى بالفنانين المعاصرين من المملكة العربية السعودية والدول العربية. وتتزامن النسخة الجديدة من الجائزة مع الذكرى السنوية الخامسة لإطلاق مركز إثراء الذي يُواصل جهوده الخلاقة لتسليط الضوء على الفن المعاصر وترك أثر ملموس على الحراك الفني المحلي والإقليمي والعالمي.

ودعا مركز إثراء الفنانين المحترفين للتسجيل والمشاركة في الجائزة التي تعد من أكبر المنح الدولية لدعم وتطوير الفن في المنطقة. وتنتهي مهلة التقديم في الأول من شهر أبريل المقبل. ومن المنتظر أن تُعلن النتائج في 15 مايو. وستُقيّم المشاركات من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء دوليين وإقليميين في المشهد الفني المعاصر، لتقديم جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) تُمنح للعمل الفني الفائز.

من جهتها، صرحت رئيسة المتاحف في إثراء فرح أبو شليح: “تأتي جائزة إثراء للفنون في إطار حرص إثراء على تطوير الصناعة الفنية في السعودية وخارجها، ودعم وتمكين المواهب الإبداعية في مجال الفن المعاصر، سعيا لأن يكون مركز إثراء منصة عالمية للفنانين العرب والمقيمين في مختلف الدول العربية. كما تُمكن الجائزة من إنتاج المحتوى الأصلي للفنانين بما يعزز أعمالهم على المنصات العالمية”.

وجائزة إثراء للفنون تفتح أبوابها للفنانين المعاصرين والمجموعات الفنية من 22 دولة عربية، تشمل: السعودية، والجزائر، والبحرين، وجزر القمر، وجيبوتي، ومصر ، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، وقطر، والصومال، والسودان، وسوريا، وتونس، والإمارات، واليمن، إلى جانب أن الفنانين الدوليين الذين عاشوا في هذه البلدان لمدة 10 سنوات على الأقل.

يذكر أن جائزة إثراء للفنون تم إطلاقها عام 2017، كمسابقة للفنانين المعاصرين السعوديين والمقيمين في السعودية. وسبق أن فاز بالجائزة في عام 2018 الفنان أيمن زيداني عن مشروعه “ميم”، ثم الفنانة دانية الصالح في عام 2019 عن مشروعها “صوتم”، تلاها الفنان فهد بن نايف في 2020 عن مشروعه “رخم”، وفي عام 2021 فازت الفنانة التونسية-الأوكرانية نادية الكعبي لينك عن مشروعها “صخرة عصرية”.

السعوديةرئيسي