مينا – في سابقة من نوعها، غاب عملاقا الدوري الإسباني ريال مدريد وبرشلونة عن سوق الانتقالات الشتوي.
لم يبرم قطبا الكرة الإسبانية أي صفقات في “ميركاتو” يناير (كانون الثاني)، باستثناء تعاقد ريال مدريد مع الجوهرة البرازيلية فيديريك والذي سيلتحق بالفريق عام 2024.
وتعثر برشلونة في ضم الدولي المغربي سفيان أمرابط في آخر لحظات القيد الشتوي، حيث تم الإعلان عن فشل الصفقة بسبب المبلغ الزهيد الذي دفعه الفريق الكتالوني لضم لاعب وسط فيورنتينا الإيطالي.
وكانت أبرز مفاجآت انتقالات الشتاء، جواو كانسيلو، الذي تم عرضه على ريال مدريد وبرشلونة، إلا أن الناديين معاً لم يتحركا لإتمام صفقة الدولي البرتغالي من مانشستر سيتي، والتي فاز بها بايرن ميونخ الألماني.
وحدد ريال مدريد أولويته في سوق الانتقالات، حيث كان تركيزه منصباً على نجم بروسيا دورتموند ومنتخب إنجلترا جود بيلينغهام، رغم منافسة قوية من عملاق الدوري الإنجليزي ليفربول.
ويعيش برشلونة وضعاً مالياً متأزماً، إثر دخوله نافذة الانتقالات، رغم خروج ثلاثة من لاعبيه أبرزهم الهولندي ديباي ممفيس إلى أتلتيكو مدريد.
وراهن “البلوغرانا” على التوقيع مع لاعب خط وسط في صفقة انتقال حر أو بثمن منخفض، حتى لا يدخل في عقوبة مخالفة اللعب المالي النظيف.
ووضع برشلونة صوب عينيه التعاقد مع المغربي سفيان أمرابط من فيورنتينا أو البرتغالي بيرناندو سيلفا من مانشستر سيتي، على سبيل الإعارة مع إمكانية الشراء، غير أن جهود إدارة النادي الإسباني لم تكلل بالنجاح، وتم تأجيل الصفقات إلى يونيو (يونيو) المقبل.
في الجهة المقابلة، كان أتلتيكو مدريد أكثر تحركاً من جاره ريال مدريد، حيث تعاقد “الأتلتي” مع مات دورتي، وسمح بمغادرة فيليبي مونتيرو صوب نوتنغهام فورست.