غوتيريش في مأزق.. تصريح ورّطه مع كوريا الشمالية!

مينا-بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها مؤخرا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والتي وصف فيها البرنامج النووي لبيونغ يانغ بأنه “خطر واضح وقائم”، ندّدت كوريا الشمالية بهذا الكلام بحدّة.

ونشرت بيونغ يانغ بيانا، مساء السبت، اتهمت فيه غوتيريش باعتماد “معايير مزدوجة”، و”تدمير ثقة المجتمع الدولي بالأمم المتحدة”.

كما اعتبرت في بيان صادر عن المسؤول في الخارجية الكورية الشمالية جو شول سو، أن غوتيريش يتجاهل ما أسمته “الحشد المتهور للأسلحة” من قبل الولايات المتحدة التي قالت إنها كانت تجلب باستمرار جميع أنواع وسائل الضربات النووية إلى شبه الجزيرة الكورية وإلى المنطقة.

وأشار جو إلى أن اليابان لا تتمتع بأي أهلية أخلاقية وقانونية تخوّلها أن تكون جزءا من مجلس الأمن الدولي بسبب ماضيها الحربي والاستعماري، وفق زعمه.

جاء ذلك بعدما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون هذا الشهر إلى زيادة هائلة في ترسانة بلاده النووية وتطوير صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات للرد على ما تعتبره بيونغ يانغ عدائية أميركية وكورية جنوبية.

ردّا على ذلك، رأى غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن حول سيادة القانون ترأسه وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، الخميس، أن برنامج الأسلحة النووية غير القانوني الذي تتبعه جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يمثل خطرًا واضحًا وقائمًا ويقود بالمخاطر والتوترات الجيوسياسية إلى آفاق جديدة.

يذكر أن التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية كان زادت بشكل حاد في عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريبا، بما في ذلك إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات هو الأكثر تقدما على الإطلاق.

رئيسي