مينا-
وقد يؤدي هذا الاختراق إلى طرق جديدة لإعادة نمو الشعر بعد الصلع، وفقاً للعلماء في جامعة يوتا هيلث وجامعة بيتسبرغ الذين أجروا البحث. وبالإضافة إلى تساقط الشعر الوراثي والمتعلق بالعمر، يمكن أن يساعد العلاج أيضاً أولئك الذين فقدوا الشعر من خلال العلاج الكيميائي والثعلبة.
وقال الدكتور ناثان كلارك من جامعة يوتا هيلث: “قد تكون بعض التغيرات الجينية مسؤولة عن تساقط الشعر. لقد اتخذنا النهج الإبداعي لاستخدام التنوع البيولوجي للتعرف على الجينات الخاصة بنا”.
وتمت مقارنة الرموز الجينية من 62 حيواناً مختلفاً لمعرفة سبب اختلافنا عن القردة مثل الغوريلا. وقالت الدكتورة أماندا كووالتشيك من جامعة بيتسبرغ: “هناك عدد كبير من الجينات لا نعرف الكثير عنها. نعتقد أنه يمكن أن يكون لهما دور في نمو الشعر وإصلاحه”.
وتهدف الحبوب التي يجب تناولها مرتين يومياً إلى استهداف حالة تسمى داء الثعلبة، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث تتم مهاجمة بصيلات الشعر عن طريق الخطأ من قبل الجهاز المناعي، مما يتسبب في تساقط الشعر.
ووجدت الأبحاث أن ثلاثة أرباع الرجال الذين يعانون من الصلع يعتقدون أن تساقط شعرهم يمنعهم من العثور على الحب الحقيقي. ويلقي واحد من كل خمسة باللوم على خط الشعر المتراجع، حيث يعتقد 32% أنهم كانوا أكثر حظاً في الحب عندما يكون لديهم شعر كامل، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.