مينا- على خلفية رفض الميليشيات الحوثية المقترحات الأممية والمساعي الدولية والإقليمية لتمديد الهدنة وتوسيعها، أمرت الحكومة اليمنية (الاثنين) القوات العسكرية والأمنية برفع الجاهزية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، فيما اتهم رئيسها معين عبد الملك الميليشيات برفض السلام والارتهان لتنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة.
تصريحات الحكومة اليمنية جاءت خلال اجتماع مجلس الوزراء (الاثنين) في العاصمة المؤقتة عدن؛ حيث استعرضت عدداً من التقارير المدرجة في جدول أعمالها والمتصلة بالقضايا والأوضاع على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية، بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية.
وبحسب مصادر صحفية، أن الاجتماع الحكومي ناقش مجمل الأوضاع العامة، مع تقييم مستوى إجراءات تنفيذ الوزارات والجهات المختصة للتوصيات والقرارات الحكومية المتخذة بناء على توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، إضافة إلى خطة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وشددت بهذا الخصوص على استمرار تسريع تنفيذ مسار الإصلاحات، بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني والحياة المعيشية للمواطنين.
ونقلت المصادر الرسمية عن رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك أنه «أحاط الوزراء في مستهل الاجتماع بمستجدات الأوضاع على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي للحكومة في عدد من القضايا، وتقييم مستوى التنفيذ، مع تأكيده على أهمية استمرار ومضاعفة الجهود الحكومية خلال هذه المرحلة وترتيب الأولويات بما ينسجم مع الاحتياجات الملحة، وتخفيف معاناة المواطنين القائمة».
وبخصوص مستجدات الرفض الحوثي لتمديد الهدنة، أشار عبد الملك إلى ما تبديه حكومته ومجلس القيادة الرئاسي من حرص على تمديد وتوسيع الهدنة الأممية وموافقتها على المقترح المقدم من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، الذي رفضته ميليشيا الحوثي.