– ما يتسبب الهوس في الشعور بالطاقة والبهجة، لذلك قد لا تشعر بالتعب أو ترغب في النوم، ويمكن للأفكار المتسارعة أن تبقيك مستيقظًا وتسبب لك الأرق.- يمكن أن تسبب الأدوية النفسية آثارًا جانبية بما في ذلك الأرق واضطراب النوم والكوابيس والنوم المفرط، ويمكن أن يتسبب إيقاف الأدوية النفسية أيضًا في حدوث مشكلات في النوم.
كيف يؤثر النوم على صحتك العقلية؟
يجب أن نحصل جميعًا على قسط كافٍ من النوم لمساعدة أجسامنا على التعافي من مشاق الروتين اليومي، لكن الكثير منا يواجه صعوبة في النوم جيدًا في الليل.
أيضا الحرمان من النوم الشائع جدًا قد يضعف الإدراك والأداء الحركي والمزاج، ويمكن أن يؤدي هذا إلى سوء التقدير وضعف الذاكرة والارتباك والتهيج والقلق والاكتئاب.
ويوضح الطبيب 3 عوامل يمكن اعتبارها مسؤولة عن العلاقة ثنائية الاتجاه بين النوم والصحة العقلية وهي: عدم التنظيم العاطفي، وضعف نوم حركة العين السريعة (REM)، والجينات المرتبطة بالساعة البيولوجية.
ويرى أن عدم الحصول على ليلة من النوم المريح قد يؤدي إلى تجربة الأشخاص للمشاعر السلبية بشكل مكثف عندما يواجهون مواقف مرهقة.
أيضا ترتبط جينات الساعة البيولوجية أيضًا بالاضطرابات النفسية، ولهذا السبب إذا تأخرت في النوم حتى لمدة ساعتين واستيقظت في نفس الوقت فإن مشاعرك الإيجابية تتأثر، لذلك فإن الحفاظ على دورة نوم جيدة أمر لا بد منه للحفاظ على نفسك سعيدًا وصحيًا عقليًا، وفقا للمختص.