وأشارت الرئاسة الأمريكية في بيان إلى أن قيمة هذه الالتزامات مجتمعة تقرب من 8 مليارات دولار.
ويغطي هذا الرقم تعهدات بتقدمات عينية والتزامات مالية، بينها استثمار مليارين ونصف مليار دولار في شركات ناشئة متخصصة في مجال الغذاء، وأكثر من 4 مليارات دولار مخصصة للأعمال الخيرية والجمعيات.
ويقدم الرئيس جو بايدن خطة العمل هذه الأربعاء خلال مؤتمر كبير مخصص للتغذية، هو الأول من نوعه بحسب البيت الأبيض منذ عهد ريتشارد نيكسون.
وحدد الرئيس الديموقراطي، هدفاً له بالقضاء على الجوع في الولايات المتحدة بحلول 2030، بموازاة التصدي لسوء التغذية والتشجيع على الأنشطة الجسدية، في بلد تطال فيه البدانة أكثر من 40% من السكان البالغين، وحوالى 20% من الأطفال وفق السلطات الصحية.
وتشير تقديرات السلطات إلى أن 10% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض خلال مؤتمر صحافي أن أكثر من 100 شركة ومنظمة “قطعوا وعوداً جريئة، وبعضهم حتى غيّر مقاربته، ما سيحسن بطريقة لافتة مجال التغذية، ويروج للنشاط الجسدي ويحد من الجوع والأمراض المرتبطة بالتغذية”.
لكن لا توقعات بإقرار آلية رسمية لمتابعة مسار تحقيق هذه التعهدات.
ومن بين التعهدات غير المالية المقدمة الأربعاء، والتي يُتوقع أن يشيد بها بايدن خلال حدث عام، ثمة على سبيل المثال تعهد من مجموعة “دانون” العملاقة في مجال الصناعات الغذائية بتقليص مستوى السكر في المنتجات الموجهة للأطفال.
كما تتعهد الجمعية الوطنية للمطاعم، والتي تضم شبكات للوجبات السريعة بينها “برغر كينغ” و”صب واي”، من جانبها بدعم المطاعم المنضوية تحت لوائها لتقديم خيارات صحية أكثر للأطفال.
كذلك أبدت الرئاسة الأمريكية رضاها عن انضمام منصات مثل “دورداش” لتوصيل الطعام، و”إنستاكارت” لتوصيل المشتريات من محال البقالة، إضافة إلى شبكات سوبرماركت إلى هذا التحالف وتقديمها وعوداً بتحسين منتجاتها الطازجة من فواكه وخضر، أو أيضاً للتعهدات من شركات في قطاع الرياضة والترفيه.
وبحسب السلطات الصحية الأمريكية، يتناول أقل من شخص بالغ من كل 10 في البلاد كميات كافية من الخضر والفواكه، كما يتناول أكثر من نصف الأطفال عبوة من المشروبات المحلاة على الأقل يومياً.