تشارك السعودية في اجتماع مجموعة العشرين الوزاري بشأن التنمية، لتعزيز التعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي يُعقَد بجزيرة بيليتونغ الإندونيسية، يومي الخميس والجمعة، وذلك بوفد يرأسه وزير الاقتصاد والتخطيط، فيصل الإبراهيم.
ويبحث الاجتماع سبل التنسيق وتعزيز التعاون للمضي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. ومراجعة التقدُّم المحرَز في الخطط والالتزامات المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الأول المنعقد بمدينة ماتيرا الإيطالية، العام الماضي.
من جانبه، أكد الوزير الإبراهيم التزام بلاده بالتعاون مع المجتمع الدولي في تقديم حلول عملية تمكّن الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء من إحراز تقدم ملموس نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف: «نتطلع باهتمام بالغ أن يسفر هذا الاجتماع عن تعزيز مستوى التقدم في خطة التنمية المستدامة، وتقوية الأنظمة العالمية، والتعاون من أجل تحسين البنية التحتية للرعاية الصحية العامة، وتمكين التحوُّل الرقمي الشامل، وحماية الأمن الغذائي والطاقة العالمية، إضافة إلى ابتكار تقنيات فعالة لحماية البيئة والاستثمار في الطاقة الخضراء».
وسيُبرز الوفد السعودي المشارك في الاجتماع التزام بلاده الراسخ بدفع عجلة التنمية المستدامة، محلياً وعالمياً، من خلال سعيها الحثيث نحو تطوير السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع اقتراب العالم من موعد تحقيق أهداف التنمية، في عام 2030.
كما سيسلط الضوء على الأهداف التي حققتها السعودية على صعيد النمو الاقتصادي المستدام، والرفاهية الاجتماعية، والاستدامة البيئية، والتحول الرقمي الشامل، والحفاظ على أمن الطاقة العالمي للوصول إلى طاقة موثوقة ومستدامة، بما يتماشى مع «رؤية 2030».
وأشاد وزير الاقتصاد والتخطيط، بجهود الحكومة الإندونيسية في تنظيم نسخة هذا العام من اجتماعات مجموعة العشرين، متطلعاً إلى «تعميق العلاقات مع شركائنا لتعزيز التعاون العالمي في إطار مساعينا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».