شددت 3 دول أوروبية أطراف في الاتفاق النووي الإيراني على أنه لن تكون هناك إعادة فتح للمفاوضات، مؤكدة أنه يجب على إيران الآن اتخاذ قرار بإبرام الاتفاق، طالما أن ذلك لا يزال ممكناً. ودعت في بيان لها اليوم (الجمعة) طهران إلى عدم التقدم بطلبات غير واقعية في المباحثات الهادفة لإحياء اتفاق 2015.
وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحفيين بعد أن استأنف المفاوضون من إيران والمجموعة الدولية المحادثات في فيينا أن «هناك عرضا مطروحا على الطاولة، وينبغي على الإيرانيين قبوله».
ويقضي العرض المقترح بموافقة إيران على ضوابط صارمة على قطاعها النووي، الذي تؤكد أنه لأغراض مدنية فقط لكن يشتبه في أنه يخفي برنامجاً عسكرياً سرياً.
وقدّم بوريل في 26 يوليو مسودة اقتراح لطهران وواشنطن في محاولة لإبرام تسوية تتيح إعادة تفعيل التفاهم الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ودعا الأطراف إلى قبولها لتجنب «أزمة خطرة».
ويتناول الحل الوسط الذي قدمه بوريل «بالتفصيل» رفع العقوبات المفروضة على إيران، والتدابير النووية اللازمة لإحياء الاتفاق النووي الذي يعرف أيضاً بخطة العمل الشاملة المشتركة.