وأوضح أن “الامارات تولي أولوية لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله”، مشيراً إلى إدانة الإمارات الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا في أفغانستان في يونيو (حزيران) الماضي واستهدف أحدهما مسجداً في شمال شرق أفغانستان فيما استهدف الآخر معبداً لطائفة السيخ في العاصمة كابول، وأسفرا عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء، معبراً عن خالص التعازي للشعب الأفغاني والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف “يجب أن تكون حقوق المرأة وتعليم الفتيات الأفغانيات هدفاً أساسياً لكافة الدول” باعتبار ذلك المحور الأساسي لجهود الإمارات، وفي هذا السياق، استعرض سعادته مبادرة الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد لتمكين المرأة الأفغانية وتوفير فرص العمل وضمان الحياة الكريمة لها من خلال برنامج “سجاد السلام” لإنتاج السجاد وتطوير الريف الأفغاني.
كما استعرض الزعابي المساعدات الإغاثية والتنموية المقدمة للشعب الأفغاني، منوهاً إلى توجيه رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتسيير جسر جوي يحمل سلالاً غذائية متكاملة وإمدادات طبية وفريقاً طبياً ومستشفى ميدانياً للتخفيف من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب ولايتي خوست وبكتيكا جنوب شرق أفغانستان الشهر الماضي، كما أشاد بجهود منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق انشاء الصندوق الإستئماني الإنساني الأفغاني.
واختتم الزعابي كلمته متمنياً تحقيق النتائج المرجوة من مؤتمر طشقند الدولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الأفغاني.