وعُرضت نتائج الدراسة الإثنين في الاجتماع السنوي الـ 38 للجمعية الأوروبية لعلم التكاثر البشري في ميلانو.
واستندت الدراسة إلى أبحاث الدكتور باناغيوتيس شيروفيم من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد، التي حلل فيها 5335 دورة تلقيح اصطناعي للرحم في مركزه بين 2004 و2021.
ووفق موقع “ميديكال إكسبريس”، كانت هناك مخاوف بين المرضى من تأثير الحفظ بالتبريد على صلاحية خلايا الحيوانات المنوية المجمدة عند الإذابة، ما يؤثر على حركتها وبنيتها ومحتوى الحمض النووي.
وقال شيروفيم: “البيانات المتوفرة من دورات التلقيح للرحم لا تزال نادرة”. لكنها “لم تظهر اختلافات واضحة. الاختلاف الوحيد الدائم أن فترة الحمل كانت أطول قليلاً في مجموعة الحيوانات المنوية المجمدة مقارنةً مع الحيوانات المنوية الجديدة”.
ووجدت الدراسة أن النساء اللاتي خضعن لتحفيز للإباضة بعلاجات عبر طريق الفم أقل استجابة للتلقيح بحيوانات منوية محفوظة بالتبريد.