ونُشرت الدراسة في مجلة “أوبيسيتي” تحت إشراف البروفيسور سو شابسيس أستاذ علوم التغذية بجامعة روتغرز في نيو برونزويك. وتابعت الدراسة 207 شخصاً طيلة 6 أشهر أثناء العمل بأنظمة غذائية مختلفة.
وأظهرت الدراسة أن تقييد السعرات الحرارية بأي طريقة يساعد على خفض الوزن، لكن عند زيادة حصة البروتين لا ينعكس خفض الوزن سلباً على صحة الجسم، وعلى كتلة العضلات.
كما تبين أن الكمية الأكبر من البروتين تدعم محاولة خفض الوزن، وتساعد على تعزيز الإحساس بالشبع، وتحسين خيارات الطعام، مثل زيادة تناول الخضروات الخضراء، وتقليل استهلاك الحبوب المكررة، والسكر المضاف.
وقال البروفيسور شابسس: “أحد الجوانب المدهشة في هذه الدراسة هو أنه بينما وُجه الجميع لاستهلاك ما يكفي من البروتين واتباع نظام غذائي صحي أثناء تجربة خفض الوزن، كان مفاجئاً أن الذين تناولوا كمية أقل من البروتين كانت نتائجهم أقل”.
وأضاف “وجدنا أن الذين تناولوا كميات أقل من البروتين يأكلون أيضاً أطعمة بجودة أقل، مثل المزيد من الحبوب المكررة، والسكر المضاف، وخضروات خضراء أقل”.
ويوجد البروتين في اللحوم، والألبان، والأسماك، والبيض والبقول، وبنسبة أقل المكسرات وبعض الخضروات.