دشنت القوات البحرية الملكية السعودية السفينة الحربية الثانية سفينة جلالة الملك «الدرعية» في إسبانيا ضمن مشروع السروات بين المملكة وإسبانيا.
فقد قام معالي قائد القوات البحرية الفريق ركن فهد بن عبدالله الغفيلي وبحضور قادة عسكريين سعوديين وإسبان بتدشين هذه السفينة الحربية العملاقة. وقال معالي الفريق الغفيلي: نحن ولله الحمد ندشن هذه السفينة وسوف يلي هذا التدشين التدريب العملي للقوة التي ستعمل على هذه السفينة حتى تكون منظومات هذه السفينة عالية للاستخدمات الثقيلة. وهذه السفينة الثانية ضمن مشروع السروات وهذا المشروع سوف يساهم في جاهزية قواتنا البحرية من خلال تنفيذ هذا البرنامج.
وقال المهندس وليد بن عبدالحميد أبوخالد المدير التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية إن هذا المشروع الحيوي الهام من خلال نقل التقنية والمعرفة في الصناعات العسكرية من خلال دعم القوات البحرية السعودية ومشروع السروات من المشاريع الهامة حيث لدينا طاقم من الفنيين يعملون مع الإسبان لتنفيذ العديد من المهام على إدارة المعارك تحت نظام وحزم وهذا النظام الذي تم تدشينه اليوم يعد من الأنظمة المتقدمة على هذه السفن وهؤلاء السعوديون الذين يتلقون التدريب على نظام حزم سوف يطبقونه على بقية السفن.
وأكد العميد البحري عبدالله بن سالم الشهري مدير مكتب الإشراف والمتابعة لمشروع السروات بأن مشروع تدريب الكوادر الفنية التي ستعمل على هذه السفن اعتباراً من اليوم وهؤلاء المهندسون سوف يتدربون على إدارة السفن الحربية السعودية بالتعاون مع مهندسين إسبان وستكون المنظومة التي تعمل على هذه السفن سعودية 100% ويعتبر تدشين سفينة الدرعية منعطفا هاما لقواتنا البحرية لما تمتلكه من منظومات دفاعية للتعامل مع الأحداث وحماية المياه البحرية السعودية، ونحن حالياً نركز على مجالات التدريب لرفع الجاهزية القتالية على هذه السفينة من خلال رماية ذخائر الطربيد الحية خلال شهر أكتوبر القادم.