وأجريت الدراسة في جامعة نورث وسترن، بمشاركة 522 شخصاً أعمارهم بين 63 و84 عاماً. وقالت إن كبار السن معرضون بالفعل لهذه الأمراض، وربما تكون الحاجة إلى الضوء لدى بعضهم لتفادي السقوط أثناء الذهاب إلى الحمام ليلاً، خاصة لدى مرضى السكري، لكن لهذا الضوء آثار سلبية.
وبحسب النتائج التي نشرتها مجلة “سليب”، دعت فريق البحث إلى منح الجسم فرصة من الظلام الدامس لأكثر من 5 ساعات، حيث تبين أن نسبة كبيرة من المشاركين في الدراسة يحصلون على أقل من 5 ساعات من الظلام الدامس ويكونون معرضين لبعض الضوء بسبب العيش في مدينة خلال هذا الوقت.
وقالت الدراسة إنه إذا كانت الحاجة ضرورية إلى ضوء أثناء النوم ليلاً فليكن لونه أقرب للأحمر البرتقالي أو الكهرماني، لأنه أقل تحفيزاً للدماغ، وينبغي أن يكون قريباً من الأرض وليس مرتفعاً، كما ينبغي تجنّب الضوء الأبيض والأزرق للشاشات تماماً أثناء النوم.
ويعتزم فريق البحث في الخطوة التالية دراسة تأثير مستوى العتمة والضوء خلال النوم على قدرات الإدراك.