وعُرضت هذه النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية للتغذية الذي اختتم أعماله أمس، ووجدت الدراسة أن مؤشر الخبز الأبيض يتراوح بين 35 و103 لدى البعض، وعند تكرار التجارب تبين أن استجابات السكر بالدم تختلف بنسبة 20% من شخص لآخر.
وبحسب موقع “نيو ساينتست”، الفكرة من وجود مؤشر لنسبة السكر بالدم هو تقديم نصيحة لكبار السن، ومن لديهم مقدمات السكري تتضمن قائمة بالأطعمة التي تزيد مستوى الجلوكوز بالدم سريعاً.
وبالنسبة لمن يبلغون 55 عاماً تتضمن النصيحة قائمة من الأطعمة التي تزيد نسبة السكر في الدم بشكل أبطأ.
وفي الدراسة الجديدة، ركزت الباحثة ميندي باترسون من جامعة تكساس على المصابين بمقدمات السكري، وهي حالة تكون فيها مستويات السكر في الدم أعلى من الطبيعي، لكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص المرض.
ولمدة أسبوع واحد، أعطى فريق البحث 8 مشاركين نظاماً غذائياً متطابقاً يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من النشا الموجود في الشوفان والفاصوليا والذي يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وقام الباحثون بقياس مستويات السكر في الدم لدى المشاركين في بداية ونهاية الأسبوع، وفي كلتا الحالتين بعد أن شربوا كوباً من حليب الشوكولا. ولم تقتصر الاستجابة المختلفة على بداية الأسبوع، بل أيضاً في نهايته، حتى بعد أسبوع من اتباع نفس النظام الغذائي تماماً، كما يقول باترسون.
وتعزّز هذه النتائج، التي لا تزال قيد المراجعة، فكرة عدم وجود استجابة متسقة لسكر الدم لأطعمة معينة.