محمد عبده أول فنان عربي يشدو في دار الأوبرا الفرنسية

يحيي النجم السعودي محمد عبده، حفلين يومي 22 و23 يوليو/ تموز الجاري، بدار الأوبرا الفرنسية، كأول فنان عربي يعتلي مسرح قصر جارنييه.

ونفدت تذاكر حفل اليوم الأول بمجرد طرحها، وهو ما دفع المنظمين لإقامة ليلة ثانية بسبب الإقبال الجماهيري الضخم.

وأكد فنان العرب، في تصريحات مصورة لشركة “روتانا”، التي تنظم الحفل، أنه يجهز للحفل مع فرقته على قدم وساق، ويحرصون جميعًا على أن تكون كل التفاصيل في غاية الإتقان.

وأضاف: “نقوم بتجهيزات الحفل ونحرص أن يكون المنظر مكتملاً مع الصوت والعزف، وكل شيء يكون غاية في الإتقان.. واليوم بنجري الدم في عزف الموسيقيين قبل البروفة النهائية وقبل الحفل”.

وأوضح أن الحفل يعد من الحفلات المميزة بالنسبة له، لذا يحرص على تقديم عدة أغان مميزة منها “بوابة الريح” للشاعر محمد الثبيتي، كما يغني “يا ضايق الصدر”.

ولفت محمد عبده إلى أنه وعدد من زملائه قصّروا في حق الشاعر محمد الثبيتي خلال إحدى الفترات الفنية بمسيرتهم المهنية، بسبب الوضع الذي كان مشحونًا ضد شعراء الحداثة والتجدد، مشيرًا إلى أنه يرد من خلال هذا الحفل جزءا من حق الشاعر السعودي الراحل، عبر غناء بعض أغانيه.

وكان الفنان محمد عبده قد ظهر في أحد الفيديوهات عقب وصوله فرنسا، وهو يصطحب أبناءه الصغار، مؤكدا أن الحفل يضاف إلى السجل الفني العربي والسعودي.

وبالنسبة له أيضًا يضاف إلى تجاربه السابقة في عدة دور أوبرا مثل أوبرا المغرب ومصر وتونس والجزائر، وهذه المرة في أوبرا باريس لأول مرة، معتبرا ذلك شيئا مشرفا جدا له.

ومحمد عبده ولد 12 يونيو/حزيران 1949 بمحافظة الدرب جنوب السعودية، وبدأ مسيرته الفنية عام 1961 وحقق خلال مشواره الكثير من النجاح والتميز، إذ أسهم باختياراته المميزة وأدائه المختلف في تطوير الأغنية السعودية وانتشارها بالعالم العربي، ومن أبرز أعماله: “الأماكن، عالي السكوت، بعلن عليها الحب، مذهلة، أسعد ليالي العمر”.

وتزوج فنان العرب محمد عبده مرتين، الأولى من السعودية، نجوى بنوي، في عام 1977، وأنجب منها 7 أبناء، وانفصلا بعد زواج دام 26 عاما، أما الزيجة الثانية فهي من فرنسية من أصول جزائرية، تزوجها في عام 2013، وأنجب منها 4 أبناء، كان آخرهم سلمان، الذي استقبله قبل عدة أشهر.

دار الأوبرا الفرنسيةمحمد عبده