جمع الباحثون الذين نشروا النتائج التي توصلوا إليها في وقت سابق من هذا العام في مجلة “فرونتيرز إن إيجنغ نيوروسينس”، بيانات من أكثر من 300 متحدث باللغة الإسبانية في شيكاغو، منطقة إلينوي على مدار أربع سنوات.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، تم إرسال واحدة إلى دروس الرقص مرتين في الأسبوع لمدة ثمانية أشهر. أما المجموعة الأخرى حضرت أربعة أشهر من دروس التثقيف الصحي الأسبوعية.
بعد الأشهر الأربعة الأولى، خضع المشاركون لاختبارات معرفية لقياس صحتهم المعرفية ومهارات الذاكرة. حصلت كلتا المجموعتان من المشاركين على نتائج متشابهة، ولكن
المشاركين في دروس الرقص أفادوا بأنهم شعروا بتحسن بشكل عام، وأنهم يديرون الأمراض المزمنة بشكل أفضل، بل قالوا إنهم يستطيعون تكوين صداقات بسهولة أكبر.
وقالت الدكتورة سوزان أغويناجا، أستاذة علم الحركة في إلينوي والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “بالنسبة إلى اللاتينيين الأكبر سنًا، فإن فكرة الترويج للرقص كتمرينات، فكرة جذابة للغاية، نظرًا لأن اللاتينيين الأكبر سنًا على دراية بالرقص بطريقة ما”.
ويأمل الباحثون أن تكون هذه النتائج قابلة للتكرار خارج المجتمع اللاتيني، لذا فقد أكدوا على متابعة البحث في هذا الموضوع، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.