خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته بعد اتهامات طالت أعماله بالتحريض على العنف، على خلفية مقتل الطالبة “نيرة أشرف”.
وقال محمد رمضان في مقابلة تلفزيونية: “أسمع ذلك دائماً، فأي جريمة أو أزمة كبيرة تقع، ليس فقط في مصر بل في الوطن العربي، يتم إلصاقها بأفلام محمد رمضان ومسلسلاته وأغانيه”.
“أنا سبب حرب أوكرانيا”
وأضاف محمد رمضان مازحاً: “هذا يجعلني للحظة أشك بأن الأزمة الواقعة الآن بين روسيا وأوكرانيا أنا أيضاً السبب فيها!”.
وأشار إلى أنّه قدّم في أعماله الفنية نماذج جيّدة للمجتمع مثل ضابط الشرطة في مسلسله” نسر الصعيد”.
وأوضح: “أشعر بالضيق لأني قدّمت نماذج إيجابية، كشخصية الضابط الشريف في مسلسل (نسر الصعيد)، الذي كان باراً بأهله، وفي نهاية المسلسل ساهم في إعدام شقيقه لأنه ارتكب جرماً”.
وعاتب “رمضان” النقاد، قائلاً: “مع الأسف هؤلاء النقّاد لا يلتفتون إلى هذا الأمر، ويعودون فقط إلى أول فيلم قدّمته منذ 10 سنوات وغيره من الأعمال التي قدّمتها في بداياتي، ليؤكدوا أنها السبب في كل المظاهر السلبية”.
“الواقع أشد قسوة”
وواصل رمضان دفاعه عن أعماله، قائلاً: “الفن هو صورة مصغرة عن الواقع، وكل ما قدّمناه في الدراما، كان مستوحى من الواقع، وليس العكس”.
وأضاف: “الحقيقية أن الواقع أقسى من أي دراما، فمهما قدمنا من أعمال هناك أمور لا يصدقها عقل ويبقى ما يحدث في الواقع يتخطى خيال البشر”.
وعن فيلمه الجديد، قال محمد رمضان إنه سيبدأ تصويره الأسبوع المقبل، وسيكون من تأليف مدحت العدل، ومن إنتاج “العدل جروب”، ويحمل عنوان “عالزيرو”.
وأوضح: “يحتوي الفيلم على الدراما والأكشن والأغاني، ويعكس قضية اجتماعية مهمة، من خلال علاقة جميلة بين أب وابنه. ويضم علاقة حب جميلة جداً”.
وعن ابتعاده عن السينما خلال السنوات الماضية، قال: “الحقيقة أنني ابتعدت عن السينما مع حلول أزمة كورونا، حين وجدت أن الطريقة الأسهل للوصول إلى بيوت المشاهدين خلال هذه الفترة هي الدراما، دون أن يتعرضوا لخطر كورونا أثناء مشاهدة للفيلم في صالات السينما، وعندما انتهت هذه الأزمة عدت لنشاطي السينمائي”.