كشفت المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، أن فيلمها The Power of the Dog “قوة الكلب”، هو الفيلم الأكثر جدية في تاريخ نتفليكس.
ووفقًا لموقع “فارايتي” الأمريكي، شارك فيلم “قوة الكلب” في سباق الأوسكار الماضي وكان المنافس الأقوى للفوز بجائزة أفضل فيلم، قبل أن يقتنصها فيلم Coda “كودا”، ورغم ذلك نجح في الفوز بأوسكار أفضل مخرجة.
وذكر الموقع، أنه ورغم نجاح الفيلم، تشعر كامبيون بالقلق بشأن مستقبل عملاق البث الإلكتروني نتفليكس، وسط نمو بطيء للمشتركين وانخفاض أسعار الأسهم.
وقالت نتفليكس مؤخرًا، إن نتفليكس تخطط لتعديل استراتيجيتها السينمائية من خلال تمويل عدد أقل من المشاريع المرموقة باهظة الثمن.
وقال كامبيون في مقابلة جديدة مع بي بي سي: “أعتقد أن نتفليكس ستكون أكثر انتقائية فيما يتعلق بالمشاريع الأخرى، ستحاول نتفليكس اختيار أعمال أقل بسبب خسائرها المادية الأخيرة”.
وتخشى كامبيون من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى حصول عدد أقل من صانعي الأفلام على فرص مهمة مثل تلك التي تلقتها.
وأوضحت كامبيون، أنها لا نخشى على نفسها، لأنها تعلم أن نتفليكس ستكون سعيدة بتنفيذ مشروع آخر لها، لكنها تخشى على صناع الأفلام الآخرين الذين لن تتسنى لهم فرصة العمل مع نتفليكس.
ورغم الصعوبات المالية التي واجهتها الشركة مؤخرًا، فإنها تقدر أن نتفليكس كانت ثابتة في دعمها لها.
وتأمل كامبيون في أن تساعد عملية الإخراج المكثفة في فتح الأبواب أمام صانعي الأفلام الموهوبين الذين لم تكن لديهم الموارد اللازمة لمتابعة المهن السينمائية.