وبحسب موقع “ميديكال إكسبرس”، قام البحث بمراجعة 357 دراسة سابقة أجريت بين عامي 1961 و2020، وتوصل إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من اضطراب صداع نشط.
وتمتاز الدراسة الجديدة التي أجراها الباحث لارس جاكوب ستونفر وزملاؤه من الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا، برصدها لنسب الإصابة بأنواع معينة من الصداع.
فقد وجدت الدراسة أن 7% من سكان العالم يعانون من الصداع النصفي في أي يوم، و9% يعانون من صداع التوتر والإجهاد.
كما رصدت الدراسة أن 17% من النساء تعانين من الصداع النصفي في العام، بينما تبلغ النسبة بين الرجال 8.5%. ولاحظ البحث أن الإصابة بصداع نصفي لمدة 15 يوماً أو أكثر كانت أكثر شيوعاً لدى النساء.
ووجد فريق البحث أن الصداع هو السبب الرئيسي للإعاقة عن العمل لدى من تقل أعمارهم عن 50 عاماً، وأنه بينما تزداد الآلام الجسدية مع الاقتراب من سن التقاعد، فإن الصداع النصفي والصداع هما المصدر الأكثر انتشاراً للألم في السنوات التي يكون الإنسان فيها نشطاً.
وتتعدد أسباب الصداع، ما بين العوامل الوراثية، والإجهاد، ونقص ساعات النوم، والإفراط في الأدوية.
ودعا فريق البحث إلى تبنّي خيارات الوقاية من أسباب الصداع، ووضع أنظمة صحية توفر خدمات وتتيح معاملة جيدة للمصابين بالصداع، وتمكّنهم من تقليل الأثر السلبي قدر الإمكان.