وأجرى الدراسة باحثون في معهد كارولينسكا للأبحاث، ونُشرت النتائج في دورية “نيورولوجي”، وقال الباحثون إن بحثهم نوع من الاستراتيجية البديلة نظراً لعدم وجود أدوية للزهايمر، حيث استهدف البحث استخدام أحد الأدوية المعتمدة بالفعل لتجربة مدى فاعليته في الحماية ضد الزهايمر.
ولم تنجح الدراسات السابقة التي حاولت استخدام أدوية السكري في العثور على علاج محتمل للزهايمر، لكن بحسب هذه الدراسة التي اعتمدت على بيانات 30 ألف شخص مسجلة في البنك الحيوي البريطاني، تبين أن المتغيرات الجينية ذات الصلة بدواء “سلفونيل يوريا” مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وقال الباحث بوين تانغ المشرف على الدراسة: “تشير نتائجنا إلى أن البروتين المستهدف من دواء “سلفونيل يوريا”، قد يكون هدفاً علاجياً لعلاج مرض الزهايمر والوقاية منه”. و”يتم التعبير عن هذا البروتين في البنكرياس، وأيضاً في الدماغ، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم البيولوجيا الأساسية بشكل كامل”.
ويتوفر دواء “سيلفونيل يوريا” بأسماء تجارية، مثل: غليمبريد، وغليكازيد، وغليكوبيراميد، وميتافورمين، ويعزز من إفراز الأنسولين.