نيوزيلندا تصنف “براود بويز” منظمة إرهابية

أعلنت نيوزيلندا جماعة براود بويز الأمريكية “منظمة إرهابية” مما يجعل من غير القانوني مشاركة النيوزيلنديين في أنشطتها أو دعمها.

و”براود بويز” جماعة أمريكية يمينية متطرفة لعبت دورا رئيسيا في أحداث عنف الكابيتول التي وقعت في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

ويمكن لرئيس وزراء نيوزيلندا تصنيف الجماعات “كيانات إرهابية” إذا أقدمت على عمل إرهابي واحد على الأقل.

وتعتقد الحكومة النيوزيلندية أن تورط “براود بويز” في هجوم السادس من يناير كان “متماشيا مع تعريف العمل الإرهابي”، بحسب بيان صادر عنها في يونيو/حزيران الماضي.

وأكدت أن “أيديولوجية الجماعة اليمينية المتطرفة تأسست على مبادئ عنصرية وفاشية”، لافتة إلى أنها أظهرت ولعا ثابتا بالعنف.

وفي 20 يونيو/حزيران الماضي، صنفت حكومة نيوزيلندا جماعة أخرى تُسمى “ذا بيز” وترتبط بالمتعصبين البيض، منظمة إرهابية.

ووصفت الحكومة الجماعة بأنها “نازية جديدة، شبه عسكرية، تخطط في الوقت نفسه لانهيار الحكومة الأمريكية”، مشيرة إلى أنها حاولت التوسع إلى أستراليا.

ورغم أنه لم يكن معروف وجود أنشطة للجماعتين في نيوزيلندا كانت البلاد في حالة تأهب قصوى مرتبطة بالتطرف منذ قتل رجل يتبنى الكراهية القومية البيضاء 51 شخصا بمسجدين في كرايستشيرش عام 2019.

ووصفت الحكومة النيوزيلندية أساليب “براود بويز” بأنها “فاشية خفية”، تكتنف استعارات القوميين البيض بالفكاهة والسخرية والتشويش لتزيد من جاذبيتها بين الناس “العاديين”.

وتحت ستار التخفي، تتبنى المجموعة العنف ضد من تعتبرهم أعداءها السياسيين، بحسب الحكومة.

وحددت الحكومات على نحو متزايد جماعات القوميين البيض على أنها تشكل تهديدا خلال السنوات الأخيرة.

ولم تصنف الولايات المتحدة “براود بويز” أو “ذا بيز” منظمات إرهابية، لكن تم توجيه الاتهام لأكثر من 40 عضوا في “براود بويز” على صلة بهجوم 6 يناير، من بينهم العديد من قادتها، الذين يواجهون تهما بالتآمر لإحداث فتنة.

براود بويزنيوزيلندا