بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19، عاد مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى.
ونفدت جميع تذاكر المهرجان، مع إقبال الجماهير التواقة لمشاهدة العروض الحية مرة أخرى.
يشارك في المهرجان مجموعة من الفنانين الفلسطينيين والعرب. وانطلق يوم الإثنين 27 يونيو/حزيران، ومن المتوقع أن يقوم بجولة في مواقع مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت إيمان الحرباوي، مديرة مهرجان فلسطين الدولي: “يعني انقطاع عامين هو أكيد أثّر علينا ولكن أصرينا رغم الظروف السياسية إنه نعود بالمهرجان هذا العام وإحنا نتميز إنه إحنا يعني مستضيفين فرق مختلفة والي ناس بتستناها. يعني منذ الآن نفدت تذاكر بعض الليالي”.
وأضافت إيمان الحرباوي: “إحنا نتطلع إن يكون في فنانين وفنانات مختلفات جيل شبابي لديهم ما يعطوه، يعطوا إشي مختلف. فإحنا كمان نعتبر حالنا كمهرجان فلسطين منبر لأنه نعرض هذا الشيء المختلف وكمان مواقعنا مختلفة”.
وأقيم المهرجان لأول مرة في عام 1993 بهدف ربط الجمهور الفلسطيني بفنانين عرب وعالميين. وأثبت شهرته مع جذبه جمهوراً يقدر عدده بنحو 15 ألفاً سنوياً، بحسب الموقع الإلكتروني للمهرجان.
وعبرت واحدة من الجمهور واسمها علياء الشعار عن إعجابها بما يقدمه المهرجان من جوانب فنية متنوعة.
“أجواء رائعة مليانة بالطاقة الإيجابية، و أحلى إشي بالأغاني إنها أغاني إنسانية كتير، مش بس عاطفي عادي لا، و هو يعني عم بنشر أشياء عن جد إيجابية كتير، عجبتني”.
وبحفاوة استقبل الجمهور الفنان المصري الشهير حمزة نمرة وأخذ المتابعون يلوحون بهواتفهم انسجاماً مع ألحان أغنياته.
وعن حفل الفنان حمزة نمرة، قال أحمد بدوي وهو من الجمهور: “يعني أجواء الحفل كانت من بدايتها مبشرة، يعني من قبل أسبوعين كانت نفدت التذاكر، خاصة للفنان حمزة نمرة وأنا مت لحصلت على تذكرة بصراحة. هو يعني شخصية استثنائية، لأنه أغانيه ملتزمة بشكل عام ويجمعلك كامل اجتماعي على تعليمي على ثقافي”.