قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن تجربة نظام صاروخ فرط صوتي في هاواي انتهت بالفشل بسبب مشكلة حدثت بعد الانطلاق، مما مثل ضربة جديدة للبرنامج الذي عانى من عثرات.
ولم تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل عما حدث في التجربة التي أجريت، الأربعاء، لكنها قالت خلال بيان أرسلته عبر البريد الإلكتروني لوكالة “بلومبرج” الأمريكية: “لا تزال الإدارة واثقة من أنها في طريقها في بلوغ قدرات هجومية ودفاعية فرط صوتية بالمواعيد المحددة والتي بدأت أوائل 2020.”
وقال المتحدث باسم البنتاجون، تيم جورمان، في البيان، إن العطل حدث بعد تشغيل المحرك، مشيرًا إلى أن مسؤولي البرنامج بدأوا عملية مراجعة لتحديد السبب من أجل التجارب المستقبلية.
وتعد هذه التجربة المحاولة الثانية لنموذج السلاح المعروف باسم “الضربة السريعة التقليدية”. وكان هناك فشل في التعزيز في تجربة الإطلاق الأولى في أكتوبر/تشرين الأول، مما منع الصاروخ من مغادرة منصة الإطلاق.
ومن المخطط أن يتم تثبيت سلاح “الضربة السريعة التقليدية” على مدمرات “زومولت” والغواصات من طراز فيرجينيا.
كما يعمل الجيش الأمريكي على تطوير نسخة برية. وتعد شركة “لوكهيد مارتن” و”نورثروب جرومان” من أكبر المقاولين.
ويشعر البنتاجون بالحاجة لتطوير أنظمة فرط صوتية في ظل تطوير دول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية لأنظمة مصممة لتفادي الاعتراض بالطيران بسرعة أكبر بخمس مرات من سرعة الصوت والانزلاق بمسار مناورة لإطلاق الرؤوس الحربية النووية.
وتستثمر الصين بكثافة في الأسلحة الفرط صوتية، حيث وضعت واحدا بمداره في يوليو/تموز العام الماضي والذي حلق لمسافة 25 ألف ميل في غضون أكثر من 10 دقائق.
وفي يناير/كانون الثاني، أجرت كوريا الشمالية عمليات إطلاق منفصلة لأنظمة صاروخية فرط صوتية حلقت لمسافة مئات الكليومترات.