وتتمثل الأعراض في حدوث نزيف غير عادي، على سبيل المثال خارج فترة الحيض أو بعد الجماع أو بعد انقطاع الطمث، ونزول إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، والشعور بألم أسفل البطن أو في الحوض، وألم أثناء التبول أو التبرز.
وفي حالة ملاحظة هذه الأعراض، يجب استشارة الطبيب على وجه السرعة للخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
ويشمل العلاج الجراحة مثل قطع جزء من عنق الرحم. ويمثل هذا الإجراء علاجاً كافياً للأورام الصغيرة جداً والمكتشفة مبكراً. وقد يتم إجراء استئصال جزئي لعنق الرحم، إذا كان السرطان صغيراً جداً ولم تتأثر الغدد الليمفاوية. وهنا لا يزال الحمل ممكناً.
وقد يتم أيضاً اللجوء إلى استئصال الرحم. ويوصي الأطباء بهذا الإجراء عند اكتمال تنظيم الأسرة أو عندما يكون السرطان قد تغلغل بالفعل في الأنسجة بعمق. ويمكن أن تختلف هذه الجراحة في المدى اعتماداً على كيفية انتشار السرطان.
وفي حالة الأورام المتقدمة أو الغدد الليمفاوية المصابة، يوصي الخبراء بالعلاج الكيماوي والإشعاعي.