وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة “راديولوجي”، تم تحديد تشوهات لم تظهر في التصوير التقليدي، وقد تبين وجودها لدى بعض الأفراد لمدة تصل إلى عام بعد العدوى.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين جامعتي أكسفورد وشيفيلد، وأظهرت أن الأعراض قد تستمر بعد أشهر من الإصابة الأولية.
وأظهرت تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة Hp-XeMRI نتائج واعدة في الكشف عن تشوهات تبادل الغازات السنخية، حيث ينتقل الأكسجين من الرئتين إلى مجرى الدم ويمر ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الرئتين.
ويتيح هذا التصوير معلومات دقيقة عن سلامة الأوعية الدموية الرئوية، ويستطيع تحديد تشوهات الرئة التي لا تظهر في التصوير المقطعي.
وكشف التصوير عن ضعف قدرة الغاز على الانتقال من الرئتين إلى مجرى الدم لدى المرضى غير المقيمين في المستشفى مقارنة بالمرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب كورونا، كما أظهر بعض العيوب المحتملة في بطانة الرئة أو الأوعية الدموية المحيطة.