وتشير الأكاديمية إلى اختلاف الفئة الجديدة عن جائزة أفضل أغنية في العام، والتي تُمنح لكاتب الأغنية أو المجموعة التي شاركت كتابة أغنية واحدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية، هارفي ماسون جونيور بأن «هذه الفئة الجديدة مخصصة لشخص خبير حقاً في صناعة الأغاني»، إذ يجب أن يكون كُتّاب الأغاني المرشحون لها قد كتبوا أو شاركوا في كتابة خمس أغنيات على الأقل.
وأضاف في تصريحه لوكالة أسوشييتد بريس: «لن يكون من كتب أغنية وسجلها كأغنية بصوته مؤهلاً للترشح لهذه الفئة، عليهم أن يؤلفوا أغنيات فقط للآخرين أذا أرادو المشاركة، فنحن نريد تسليط الضوء على مهنة كتابة الأغنيات بشكل احترافي للمغنيين».
وقال ماسون إن التغيرات الجديدة تأتي للاعتراف بأهمية مؤلفي الأغاني ودورهم الأساسي في صناعة الموسيقى.
وتشمل الفئات الأربع الأخرى جائزة أفضل ألبوم شعر بالكلمات المنطوقة، وأفضل أداء للموسيقى البديلة، وأفضل أداء لموسيقى أمريكانا بجانب أفضل موسيقى تصويرية لألعاب الفيديو والوسائط التفاعلية الأخرى.
كما أضافت أكاديمية غرامي فئة جديدة تخصص جائزة لأفضل أغنية تساهم في تحقيق تغيير اجتماعي إيجابي، وهي تُنمح لمن يقدم محتوى غنائي يمكن أن يساعد في معالجة قضايا اجتماعية معاصرة، ويسهم في تحقيق التعاطف والتفاهم والسلام.
وأشار ماسون إلى أن هذه الفئة تهتم بتكريم دور الموسيقى في تغيير العالم إلى الأفضل من خلال تحفيز إنتاج الأغنيات المهمة والمؤثرة.
وقال إن قبول المقترحات لإجراء تحديث في فئات جوائز غرامي استمر لمدة عام، وشهد مناقشات وحوارات مثمرة بين مبدعي الموسيقى والمهنيين الذين يمثلون عضوية أكاديمية الموسيقى.