زعمت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، أنها رأت جميع الأنبياء في منامها.
وقالت سلاف فواخرجي، خلال حلولها ضيفة ببرنامج “كتاب الشهرة” المعروض بفضائية “الجديد” اللبنانية، ويقدمه الإعلامي علي ياسين، إنها لجأت في عدد من المرات إلى التنكر حتى تخرج من منزلها، وهذا لعدة أسباب مختلفة، منها على سبيل المثال رغبتها في دراسة ومتابعة نماذج لعدد من الشخصيات التي تجسدها، وهو ما نفذته لدخول إحدى الملاهي الليلية حتى تستعد لتصوير أحد أعمالها.
ومن هذه النقطة، غيّرت “سلاف” دفة حديثها إلى الرؤى والأحلام: “من فترة قريبة شفت حلم واتنكرت ورحت على جامع بدمشق”.
وروت “سلاف” ما شاهدته في هذا الحلم، قائلةً: “أنا بعيش أحلام ليلية معينة، وبشوف رؤى كتير وأنبياء، شفت كل الأنبياء وشفت لحظات غريبة بحياتي، وشفت من فترة الست رقية كأنها تناديني حتى أروح لحد عندها”.
ومن هذا الحلم، تنكرت “سلاف” بالفعل وتوجهت إلى أحد المساجد في دمشق، حتى تتمتع بالخصوصية: “الحرس عرفوني وسلمت عليهم، لكن هالأمر حتى أكون لحالي ولخصوصيتي”.
تصريح سابق مثير للجدل
وتعتبر هذه المرة ليست الأولى التي تثير فيها “سلاف” الجدل، فسبق وأن استبعدت “عذاب الآخرة” وفق تصريحات أدلت بها الشهر الماضي.
وادعت “سلاف” حينها، خلال ضيافتها ببرنامج “شو القصة” الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات عبر قناة “ltv” السورية، أنه “لا يوجد عقاب في الآخرة”: “الله جميل وأحلى من أنه يحرق عباده، لذلك لا يوجد نار”.
وتابعت الفنانة السورية: “أرفض تكفير إنسان وأنا تم تكفيري، أنا مؤمنة بمقولة لا تشتم إلهًا لا تعبده، هنا الحرية بفكر ومعتقد وديانة، أحترم من يؤمن حتى بفكرة”.
وجاءت هذه التصريحات، عقب سؤال “سلاف” عن ديانتها، وهو ما رفضت الإفصاح عنه، تنفيذًا لنصيحة وجهتها إليها والدتها خلال طفولتها: “كانت أمي دائمًا تقول لنا إذا سألكم أحد ما دينكم قولوا أنا سوري”.
وأردفت “سلاف”: “أمي كانت تصطحبنا للكنيسة وللمسجد، وتقول لنا إن تلك بيوت الله، ونحن لفترة معينة ما كنا نعرف ما دياناتنا حتى فترة معينة”.
نشأة “سلاف” على هذه المبادئ عزز قيمة الوطنية لديها، فتعلمت الانتماء إلى بلدها بكل أطيافه ودياناته على حد قولها: “أنا أعيّد مع كل الموجودين في سوريا أحتفل وأهتم وأحترم الجميع، ولي من كل دين وطائفة فيهم”.
وختمت: “أنا مؤمنة لكني لست متدينة، أحترم أي دين طالما فيه أخلاق، أذهب للمسجد وللكنيسة”.