وبحسب نتائج الدراسة الجديدة التي نشرتها دورية “بلوس وان” الطبية يمكن للمستشعر القابل للارتداء مراقبة صحة الجسم من خلال اكتشاف الغازات المنبعثة من جلد الشخص مثل الأسيتون الغازي.
وقال أنتوني أنرينو، الباحث الرئيسي في الدراسة: “هذه الأجهزة غير جراحية تماماً، والمنتج النهائي لأبحاث الفريق سيكون جهازاً صغيراً يمكن ارتداؤه في أماكن منخفضة التعرّق من الجسم، مثل خلف الأذن أو على الأظافر”.
وتعمل مستشعرات هذا النوع من الأجهزة على رصد كميات صغيرة جداً من الأسيتون الغازي المنبعث من الجلد. والأسيتون هو أحد المواد التي يمكن أن تخبر الباحثين كثيراً عن الأعمال الداخلية لجسم الإنسان. كما ثبت أن تركيزات الأسيتون في التنفس مرتبطة بمستويات السكر في الدم ومعدلات حرق الدهون.
ويتوقع فريق البحث أن يكون جهاز تتبع الصحة الجديد جاهزاً للاستخدام البشري خلال عام.