أدانت دولة الإمارات، اليوم السبت، بشدة حادث إطلاق النار الذي وقع في مدرسة بولاية تكساس الأمريكية.
وأسفر حادث إطلاق النار داخل المدرسة الأمريكية عن مقتل 18 طفلاً و3 بالغين برصاص شاب اقتحم مدرستهم الابتدائية بتكساس.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها للحكومة الأمريكية ولشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن دعا إلى الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، بعد وقوع الحادث.
وفي خطاب إلى الأمّة ألقاه من البيت الأبيض، قال بايدن: “متى سنقف بوجه لوبي الأسلحة؟”.
وندّدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في وقت سابق بمجزرة تكساس، وقالت “كفى يعني كفى”، مطالبة بـ”تحرّك” لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية، مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.