أثارت شهادة الطبيب النفسي ديفيد آر شبيجل أصداء واسعة عالميًا، بسبب التصرفات الغريبة التي قام بها الطبيب خلال المحاكمة.
واستٌدعي “شبيجل” للشهادة لصالح آمبر هيرد، لكن أقواله أثارت موجة ضحك لدى جوني ديب من جانب، واندهاش الحضور في قاعة المحكمة من جانب آخر، فما القصة، حيث صعد الطبيب النفسي إلى منصة الشهود، في اليوم العشرين من المحاكمة، وأثارت ردوده تفاعلا كبيرا عبر شبكة الإنترنت، خاصةً موقع “تويتر”.
شرير هوليوود
وبدأ “شبيجل” شهادته بسؤال القاضية إذا ما كان مضطرًا للإجابة عن الأسئلة التي تُوجه له، وهو أمر نظرًا لكونه شاهدًا في قضية، وحرصت القاضية على تنبيهه أكثر من مرة أنه يجب عليه الإجابة عن كل الأسئلة التي توجه إليه.
وتمادى الطبيب النفسي على طول المحاكمة، بالقيام بحركات غريبة بوجهه وفمه، أثارت السخرية في القاعة وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وشبه عدد من مستخدمي موقع “تيك توك”، حركاته الغريبة بأنها أقرب لأشرار أفلام هوليوود.
لماذا ضحك جوني ديب؟
واتهم الطبيب النفسي، جوني ديب في شهادته، بأنه يستخدم سماعات أذن خلال التصوير كي يستطيع حفظ أدواره.
ووجه محامي ديب، إلى الطبيب النفسي سؤالًا، إذا كان يعلم أن النجم مارلون براندو يستخدم سماعات أذن هو الآخر أم لا، فأجاب الطبيب بسؤال هل مارلون براندو ميت؟ ليرد المحامي بدوره نعم، حينها اختتم الطبيب أقواله: “إذاً لم يعد يستخدم سماعات؛ فهو ميت”.
وأثارت إجابة الطبيب على المحامي، نوبة ضحك لدى جوني ديب في هذه اللحظة.
ردود فعل المتابعين
وتحظى قضية التشهير بين جوني ديب وآمبر هيرد بتغطية إعلامية موسعة واهتمام جماهيري كبير، وبالتالي كان لدى المتابعين رد فعل قوي على شهادة الطبيب النفسي.
وقال أحد مستخدمي “تويتر”: “يبدو أقرب لشرير أفلام في فترة الأربعينيات، لن أندهش إذا لعب دور طبيب نفسي سادي يقوم بجراحات صعبة على مرضاه”.
وعلّق آخر على موقع تويتر: “على أي شخص تم إدانته بسبب شهادة دكتور شبيجل أن يقدم استئناف على إثر هذه الشهادة؛ فقلة احترافيته ووعيه يمثلان صدمة، إنه أسوأ شاهد في قضية رأيته في حياتي”.
وقال آخر: “ما فعله دكتور شبيجل هو انتهاك لقواعد المهنة، أن يقوم طبيب نفسي بتشخيص شخص دون التعامل معه هو انتهاك”.
وأضاف آخر: “بناءً على الشهادة المجنونة التي قدمها وتصرفاته الغريبة خلال المحاكمة، أنا أخشى على كل مريض في رعايته، إنه نرجسي ومحتال وأحمق مغرور”.
ويًقاضي جوني ديب، زوجته السابقة آمبر هيرد بتهمة التشهير بسبب مقال كتبته على صحيفة واشنطن بوست، بمبلغ 50 مليون دولار، وفي المقابل، رفعت آمبر قضية تعويض أخرى بقيمة 100 مليون دولار.