بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون علاقات الشراكة بين البلدين.
جاء ذلك عقب اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، من الرئيس الفرنسي الجمعة.
وعبر الأمير محمد بن سلمان، في بداية الاتصال، عن التهنئة للرئيس الفرنسي بإعادة انتخابه
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار.
وينكب الرئيس الفرنسي الذي بدأ ولاية ثانية على رسم الخطوط العريضة لحكومته المقبلة، وهي عملية حساسة في إعادة تشكيل المشهد السياسي.
مع انتخابات تشريعية مرتقبة في يونيو/حزيران، أعطى ماكرون أول المؤشرات، فقد عيّن، الإثنين، رئيسة للوزراء هي إليزابيت بورن التي شغلت مناصب وزارية عدة مرات، وتميل إلى اليسار لكنها تعد تكنوقراط أكثر مما هي سياسية.