وأظهرت الدراسة أن استخدام الألعاب المصمّمة لتحفيز النشاط البدني والتعلّم لدى الحوامل يترك أثراً إيجابياً على المرأة حتى بعد الولادة، فيسهل تخلصها من وزن الحمل، ويقلل مخاطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية.
ونُشرت نتائج الدراسة اليوم في مجلة “جاما كارديولوجي”، وقالت جينيفر ليوي المشرفة على التجربة: “تحث التوصيات على أن نتحدث مع النساء عن تبني عادات أكثر صحية، لكن هناك القليل من الإرشادات عن كيفية عمل ذلك”.
وأضافت: “أظهر اختبار التجربة أن بإمكاننا تقليل مخاطر الحمل وما بعد الولادة من خلال تصميم برامج أنشطة بدنية تتسم بالمرح تحفّز الحوامل لممارسة المزيد من المشي والحركة”.
وشاركت في التجربة 127 امرأة، طُلب منهن ارتداء جهاز قياس عدد خطوات المشي طوال اليوم، وتم تقسيم مجموعة من المشاركات إلى فرق من 3 سيدات، ومُنح كل فريق 70 نقطة في البداية، وتزداد النقاط مع بلوغ عدد معين من الخطوات يومياً، مع اختيار سيدة من كل فريق كل يوم لتحقيق هدف أعلى من خطوات المشي، وتقييم النتائج لإعلان الفائزات أسبوعياً.
واستمرت المسابقة مفتوحة بعد الولادة، وأظهرت النتائج أن المشاركات في اللعبة مشين 647 خطوة يومياً في المتوسط أكثر من غير المشاركات في المنافسة.
وتوصلت الدراسة إلى أن وجود حوافز اجتماعية مثل اللعب الجماعي تدفع الحوامل إلى مزيد من النشاط البدني من شأنها تحسين مستوى التمارين، وتقليل مضاعفات الحمل المحتملة.