“مرعبة وصعبة”.. بطلة “مدرسة الروابي” تروي معاناتها مع الصرع

وأفصحت “نور” عن تفاصيل معاناتها مع المرض خلال تعليقها المرفق بالصورة، فقالت: “كنت أفقد الوعي ولا أتذكر ما حدث، كنت أشعر بألم وخفقان في رأسي، مع عدم القدرة على النظر إلى أي مصدر للضوء على الإطلاق”.

وأضافت: “كنت دائمًا في حيرة من أمري، لماذا تؤدي الأضواء إلى حدوث صداع نصفي يؤدي لاحقًا إلى نوبات لم أكن حتى على دراية بها؟”.

ونوهت “نور” إلى أن حالتها تطورت في مارس/ آذار: “كنت في حفلة بأضواء ساطعة وفجأة، تعرضت لنوبات توتر وصرع متتالية، أرعبت كل من حولي”.

حينها، خضعت “نور” لعدد من الفحوصات الطبية، حتى ظنت بنهايتها أنها باتت على ما يرام، وهو ما تغير تامًا قبل أسبوع: “بدأت نوبات الصرع بشكل متتالي وخطير. تم نقلي بواسطة سيارة إسعاف إلى وحدة العناية المركزة حيث اضطررت إلى البقاء لمدة 6 أيام”.

ووصفت “نور” الفترة التي قضتها داخل العناية بـ”المرعبة والمحبطة”: “تم تشخيصي وعلمت أنني مصابة بالصرع”.

وعمدت “نور” إلى شرح حالتها: “الصرع هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي، يصبح فيه نشاط الدماغ غير طبيعي مما يتسبب في نوبات أو فترات من السلوك غير العادي، وفي بعض الأحيان فقدان الوعي”.

وتعتبر “نور” أن التعايش مع الصرع صعبًا: “هو ليس مجرد نوبات مؤقتة واستيقاظ مؤلم، بل يصحبه وجود كدمات على كل جزء من جسمك وعدم تذكر كيفية إصابتك بها، والاضطرار إلى بصق الدم لأنك عضت لسانك أثناء النوبة”.

وثمّنت “نور” خلال منشورها جهود الأطباء في مداواتها، ودور المقربين منها من الأصدقاء والأهل في تقديم الدعم اللازم لها، مستطردة: “إذا كنت سأقول إنني متحمسة ومتفائلة بشأن تشخيصي فسأكون كاذبًا، لكنني أبذل قصارى جهدي وهذا أكثر من كافٍ”.

وختمت الفنانة الأردنية: “إذا تم تشخيصك أيضًا بالصرع، فاعلم أنك لست وحدك، فأنا أشارك قصتي لأنني أريد أن أكون الشخص الذي يجب أن أتحدث معه، بس الصرع ما رح يملكني”.

جديرٌ بالذكر أن نور طاهر هي من مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني 1999، وجسدت دور “ليان” في مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” المعروض عبر منصة “نتفليكس” في العام الماضي.