علاج إشعاعي يحمي الأنسجة السليمة لدى مرضى سرطان البروستات

قد يوفر علاج إشعاعي فائق الدقة بديلاً أكثر أمانًا للعلاج الإشعاعي التقليدي لمرضى سرطان البروستات.

و يعمل العلاج الإشعاعي عن طريق تعريض الأورام لإشعاع عالي الطاقة لتدميرها. وغالبًا ما يعاني المصابون بسرطان البروستات من بعض الأعراض الجانبية المزعجة نتيجة لإرسال الإشعاع إلى الأنسجة السليمة المحيطة بالورم. وعندما يتحرك الجسم أثناء العلاج، يتحرك الورم وهو ما يكشف الأنسجة السليمة. علاوة على ذلك، عادةً ما يتضمن العلاج الإشعاعي التقليدي أكثر من 20 جلسة، مما يزيد من احتمالية تعرض الأنسجة السليمة للضرر.

ولكن بفضل العلاج الجديد، الذي يستخدم تقنية الرنين المغناطيسي، يمكن للأشخاص المصابين بسرطان موضعي الخضوع للعلاج الذي يستهدف الورم التلقائي لتجنب الخلايا السليمة. وتشير التقديرات إلى أن هناك أقل من 100 جهاز للعلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي، والمعروفة باسم
MR Linacs في العالم.

وعن كيفية عمل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، أوضح استشاري جراحة المسالك البولية السيد فيليب تشارلزوورث من GenesisCare
“يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي رائدًا لأنه قادر على تشغيل حزمة الإشعاع فقط عندما يتم وضع الورم بدقة في نافذة العلاج وإيقاف تشغيل شعاع في لحظة إذا كان الورم يتحرك ولو بجزء بسيط – مما يساعد على حماية الأنسجة السليمة من التعرض للإشعاع غير الضروري”.

و إلى جانب تطوير العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي، يتحسن العلاج التقليدي أيضًا، وفقًا للدكتور فيليب كاميليري من مزود الرعاية الصحية الخاص GenesisCare حيث قال “العلاج الإشعاعي التقليدي آخذ في التحسن أيضًا، حيث تسبب العلاجات التقليدية في الوقت الحاضر آثارًا جانبية أقل من العلاجات المماثلة قبل خمس سنوات”.

سرطان البروستاتعلاج إشعاعي