وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة سارلاند الألمانية، يتم تطبيق نبضات موجات من الراديو لحرق الأعصاب في جدران الشرايين، ما يقلل نشاطها.
ووفقاً لموقع “نيو ساينتست”، منذ عقود وأعصاب الكلى معروف عنها أنها تنظّم ضغط الدم. وتقوم التقنية الجديدة بإدخال قسطرة في الشريان الفخذي للوصول إلى الشرايين التي تغذّي الكلى، وتطبيق موجات الراديو، وتُسمّى العملية “التعصيب الكلوي”.
وتم تطبيق التقنية الجديدة على 38 شخصاً، ومقارنة النتائج لديهم مع 42 شخصاً آخر كمجموعة ضابطة، وبعد 3 سنوات تبين انخفاض ضغط الدم لدى من أجروا التعصيب الكلوي بمقدار 10 ملم زئبقي و5.9 ملم زئبقي في قراءة الضغط العليا والدنيا.
وطلب فريق البحث من المشاركين تناول أدوية خفض الضغط طوال فترة الدراسة، وأظهرت النتائج استجابة المرضى الذين خضعوا للتعصيب الكلوي للعلاج بشكل أفضل بعدما كانوا يشكون من مقاومة الأدوية.