وقالت الباحثة نيما ماكجلين المشرفة على الدراسة: “التحسينات الصغيرة التي شوهدت مع تناول المشروبات منخفضة السعرات وعديمة السعرات الحرارية تشبه التحسن المرتبط بتناول المياه كبديل للمشروبات السكرية”.
وأضافت “تدعم هذه الأدلة استخدام المشروبات قليلة السعرات أو الخالية منها على المدى المتوسط كاستراتيجية بديلة للمشروبات المحلاة بالسكر لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والمعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري أو المصابين به”.
وبالنسبة للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، يبدو أن “المشروبات قليلة أو عديمة السعرات هي إحدى الأدوات ضمن خطة العلاج الشاملة لإنقاص الوزن أو التحكم فيه السكري”.
وينعكس خفض الوزن وضبط السكر بالدم إيجابياً على صحة القلب.