وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب “إنها أصعب الظروف، باللعب أمام فريق متألق وجماهير تنتظر منذ سنوات تحقيق النجاح المناسب.
“ظهر لاعبونا بشكل رائع، ويملك نيوكاسل مشجعين متحمسين حقا. الفوز هنا استثنائي”.
وبعد إهدار فرصة مبكرة للمدافع فيرجيل فان دايك نجح ليفربول في التقدم عندما تمكن نابي كيتا لاعب الوسط من هز شباك مارتن دوبرافكا حارس أصحاب الأرض بعد تفاهم رائع مع ديوجو جوتا في الدقيقة 19.
واحتج لاعبو نيوكاسل طويلاً على الهدف بداعي أن جيمس ميلنر لاعب ليفربول ارتكب خطأ ضد فابيان شار خلال بناء الهجمة، لكن حكم الفيديو المساعد أقر بصحة الهدف.
وبدأ ليفربول، الذي يستعد لخوض إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام فياريال يوم الثلاثاء المقبل، مباراة اليوم دون نجم هجومه المصري محمد صلاح وفابينيو وترينت ألكسندر-أرنولد لكن غيابهم لم يؤثر عليه كثيراً بعد سيطرته على اللعب من البداية.
ونال ساديو ماني فرصة رائعة لإضافة الهدف الثاني للفريق الزائر بعد هجمة مرتدة سريعة لكن اللاعب السنغالي سدد كرة أنقذها الحارس دوبرافكا الذي تدخل أيضاً لإبعاد ضربة رأس من جوتا في الدقيقة 41.
ومع سيطرة ليفربول على اللعب، حصل نيوكاسل على فرصته الأكبر في الشوط الأول، عندما أرسل لاعبه ميجيل ألميرون الكرة إلى شباك الضيوف بعد أن مررها برونو جيمارايش قبل إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وقال كلوب “من الصعب حقاً الحضور إلى هنا وإجراء خمسة تغييرات على التشكيلة واللعب بشكل جديد، لذا الأداء كان مذهلاً. أحببت ذلك. سيطرنا على المباراة من جوانب عديدة”.
وأضاف “اقتصرت خطة المنافس على الكرات الطويلة في جانبنا الأيمن. لا يمكن الدفاع بسهولة أمام ذلك لأنها دائما ما تكون كرات طويلة. كان من الصعب الشعور بالراحة في المباراة”.
وفي الشوط الثاني صنع ليفربول عدة فرص لكنه فشل في إضافة أي هدف بعد أن تصدى دوبرافكا بنجاح لمحاولات جوتا والبديل صلاح، قبل أن يسدد لويس دياز في الشبكة الجانبية في الدقيقة 84.
وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل إن فريقه لم يكن بوسعه شن هجمات خطيرة رغم واقع أن ليفربول لم يكن في أفضل حالاته.
وأضاف “نافسنا بقوة لكن افتقرنا للجودة التي يمكن أن تجعلنا نسجل. من الصعب أن نفعل ذلك بثبات أمام ليفربول.. لعبنا بشراسة كبيرة في الشوط الثاني لكن لم نفرض الضغط المطلوب في المباراة”.