خطر نقص اليود أثناء الحمل والرضاعة

قال المركز الألماني للغدة الدرقية إن اليود عنصر حيوي للغدة الدرقية، لإنتاج هرمونات “الثيروكسين” و”ثلاثي يودوثيرونين”، الضرورية لنمو دماغ الطفل.

وحذر المركز من خطورة نقص اليود في الجسم خلال الحمل والرضاعة على صحة الطفل، إذ يرفع خطر إضعاف قدراته المعرفية، وقد يؤدي  في أسوأ الحالات إلى التخلف العقلي، أوالتقزم، والسِمنة، واضطرابات الكلام والسمع.
وأوضح المركز أن أعراضه تتمثل في تضخم الغدة الدرقية، والتعب المستمر، والخمول، وضعف التركيز، وشحوب الوجه، والحساسية للبرودة، وجفاف الجلد، وتورم الجفون، وخشونة الصوت، بسبب تورم الحبال الصوتية.
وأضاف المركز أن المرأة تحتاج خلال الحمل والرضاعة إلى اليود بمعدل يتراوح بين 230 و260 ميكروغراماً يومياً، وفقاً لتوصيات الجمعية الألمانية للتغذية.

وتتمثل المصادر الغذائية لليود في الأسماك مثل السلمون البحري، والرنغة، والتونة، والجمبري، والمحار، والخضروات مثل البروكلي، والسبانخ، وفطر الشامبنيون، والفول السوداني، وبذور القرع العسلي، واللحوم ومنتجات الألبان، وملح الطعام الغني باليود.

الحملالرضاعةاليود