زيزي عادل تعلن اعتزال الغناء: “حابة أموت وربنا راضي عني” (فيديو)

واستكملت: “الفترة اللي فاتت قربت من ربنا جدا، ولقيت القرآن بيقولي إني لازم أكون ملتزمة، لازم أكون على قد ما أقدر أكون ملتزمة، ويمكن تكون مستغربين، إني طالعة بشعري ومش محجبة، ده لإن ربنا لسه ما أنعمش عليه بخطوة الحجاب، وبدعي ربنا إني ألبس الحجاب، وكل حاجة بتيجي خطوة خطوة، مفيش حاجة بتيجي مرة واحدة، فأنا خدت خطوة وإن شاء الله تيجي الخطوة اللي بعدها”.

وأضافت: “عايز أقول لكم كمان إن الفن هو مصدر دخلي، أنا سبت حاجة بعيش منها، ولكن أنا سبت ده وعارفة إن ربنا هيرزقني، ربنا مبينساش حد، فسايبه ده على ربنا، ومعنديش مشكلة، بالعكس راضية جدا على القرار اللي أنا أخدته ومبسوطة بيه جدا، وحابه اللي جاي من حياتي، ويمكن بعد ما أخدت القرار ده، تعرضت لمواقف اختبار من ربنا، ولما سألت أهل العلم أفتوني بكده، وكنت محطوطة تحت ضغط أوافق أو ما أوافقش، والاختبار كان بالنسبة ليا صعب شوية، خصوصا إن البني آدم ضعيف، ويمكن العرض اللي جالي مجاليش وأنا بمارس المهنة، والحمد لله قدرت أقف بدعم من الناس اللي حواليا”.

أسباب اعتزال زيزي عادل

وقالت زيزي عادل: “مش عايزة أخش في حتة الفن حلال والفن حرام، عشان مبقاش طالعة بتكلم كإني داعية، أنا طالعة أتكلم كزيزي، وطالعة أقول إني بطلت أغني، لإني مش صح، وديني بيقول كده، وأنا حابة إني أموت وربنا راضي عني، وكلنا نمتنى حاجة زي دي، وعايزة أموت أكون مستعدة لمقابلة ربنا، وأكون راضية عن نفسي وعن حياتي وعن شخصي وعن أفعالي، والحمد لله التزمت، وقربت من ربنا طبعا بطريقة كويسة، وربنا يكرم والتزم أكتر وأكتر، وعايزاكم تدعولي ربنا يثبتني”.

يشار إلى أن زيزي عادل مواليد 26 أكتوبر 1987، بدأت حياتها عقب تخرجها من معهد الموسيقى العربية، وكانت البداية الفنية مع برنامج المسابقات “ستار أكاديمي”.

نجحت زيزي عادل في إثبات موهبتها في وقت قصير، ثم انضمت إلى شركة روتانا وأصدرت أول ألبوماتها بعنوان “واحدة طيبة” وحققت نجاحًا، ثم أصدرت ألبومها الثاني “وعد عليا”، وصوّرت العديد من الأغاني التي لاقت استحسان جمهورها.