ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يقتل التدخين أكثر من 7 ملايين شخص كل عام، ويُقتل نحو 1.2 مليون بالتدخين السلبي، كما يسبب التدخين الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، والانسداد الرئوي المزمن، وغيرها من العواقب السلبية الأخرى.
وتعرض الدكتورة سولانكي 7 طرق لتقليل الرغبة الشديدة في التدخين والمساعدة في الإقلاع عنه.
1. الإقلاع المفاجئ
قالت الدكتورة سولانكي إن الدراسات تظهر أن النتائج ستكون نفسها عند الإقلاع التدريجي عن التدخين أو التوقف فجأة عنه. وأشارت إلى أن المفاجئ يُعدّ “السبيل الوحيد لدى البعض لترك التدخين”.
وتوصي بتحديد “موعد للإقلاع عن التدخين نهائياً”، ثم معرفة إذا كان ذلك ممكناً بحلول الموعد.
وتوصي بتحديد “موعد للإقلاع عن التدخين نهائياً”، ثم معرفة إذا كان ذلك ممكناً بحلول الموعد.
2. العلاج ببدائل النيكوتين
تقترح الدكتورة تجربة الطرق، التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل لصقات النيكوتين أو أقراص المصّ، أو العلكة. كما يمكن للطبيب أن يصف للمدخن مستحضرات النيكوتين، التي تأتي في شكل رذاذ أنفي أو جهاز استنشاق أو وصف أدوية غير محتوية على النيكوتين.
3. تغيير العادات اليومية
على المدخن التفكير أيضا في تغيير عاداته الأخرى، التي تلعب دورا في تسهيل التدخين، فعلى سبيل المثال يتعين على الذين يدخنون سيجارة مع قهوة الصباح أو في استراحة العمل بعد الظهر، إعادة التفكير فيما يفعلونه خلال تلك الأوقات.
ويمكن للسكاكر الصلبة أو قطع الجزر أن تساعد في “إشغال فم المدخن” بشيء آخر غير السيجارة.
4. الحركة
تساعد التمارين الرياضية على الشعور بالتحسن، حتى وإن اقتصرت على المشي وذلك للحد من الرغبة في التدخين. وقالت سولانكي: “عند ممارسة الرياضة، يفرز جسمك الإندورفين ويبدأ دمك في التدفق، وهو أمر رائع يمكن أن تفعله لتشتيت انتباهك عن التدخين عند شعورك برغبة ملحّة فيه، فممارسة الرياضة تعد علاجا جيدا للتدخين”.
5. الاسترخاء
أشارت طبيبة الرئة إلى أن كثيراً من المدخنين يمارسون هذه العادة للمساعدة في تهدئة القلق والتوتر، موضحة أن تجربة أساليب الاسترخاء، مثل اليوغا أو التنفس العميق أو التأمل، يمكن أن تعزّز استجابة الجهاز العصبي الودّي، الأمر الذي يساعد في تخفيف القلق، ويزيد مستوى التركيز والقدرة على الالتزام بالهدوء.
6. التخلص من كل ما يذكّر بالتدخين
تحث الدكتورة المدخنين على التخلص من منافض السجائر والولاعات وغيرها، التي تستخدم في التدخين، وتقول إن التخلص منها “يصعّب عليك تناول سيجارة، وقد يكون من المفيد أيضا ًتنظيف المنزل والسيارة للتخلص من رائحة الدخان”.
7. الحصول على الدعم
تقترح الدكتورة سولانكي على المدخنين مناقشة خططهم للإقلاع عن التدخين مع العائلة والأصدقاء، الذين يمكنهم المساعدة في اتخاذ هذه الخطوة، قائلة: “تحدث معهم حول ما تشعر به، والصعوبات، التي تواجهها وكن صريحاً بشأن عدد السجائر تدخنها في اليوم، وبدلاً من ذلك، تُقدّم المنظومات الصحية برامج للإقلاع عن التدخين متاحة عبر الإنترنت وبالحضور الشخصي، والتي يمكن أن تتيح الدعم الكامل للمرضى”.