واعتمدت الدراسة على بيانات وعينات من الفم أخذت من 1215 امرأة متوسط أعمارهن 63 عندما التحقن بالدراسة بين عامي 1997 و2001. وتمت مراجعة تحليل أنواع البكتريا، وتبين أن 10 أنواع منها ترتبط بخطر ارتفاع الضغط بنسبة 16 بالمائة، بينما ترتبط 5 أنواع منها بانخفاض هذا الخطر.
ونشرت النتائج في جورنال أوف ذا أمريكان هارت أسوسياشن. وقال البروفيسور مايكل لامونتي إن هذه النتائج تحتاج إلى تأكيد من دراسات لاحقة.
وأضاف: “نحن نعلم أيضاً أن بكتيريا الفم يمكنها الانتقال عبر الدورة الدموية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وأحد هذه الأماكن التي تم العثور فيها على بكتيريا الفم هو داخل جدار الشرايين المغلَّف بلويحات تصلب الشرايين”.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى الصلة بين صحة اللثة وبين خطر أمراض القلب.
ولا يعني وجود ارتباط بين بكتريا الفم وضغط الدم أن أحدهما يسبب الآخر، فقد يحدث تغير لبكتريا الفم مثلاً بعد أن يصاب الإنسان بارتفاع الضغط ويتناول الأدوية التي تعالجه.
وتحث التوصيات على تقليل الأطعمة والمشروبات السكرية، وغسل الأسنان مرتين يومياً، وتنظيف ما بينها بالخيط مرة يومياً لتقليل التهابات اللثة والتي تعبر منها البكتريا المسببة للالتهاب إلى داخل مجرى الدم، ومراجعة طبيب الأسنان بانتظام.