لفتت مجلة “Woman” النمساوية إلى أن نوع البشرة يحدد طريقة إزالة الشعر المناسبة، موضحة أن ماكينة الحلاقة العادية لا تناسب البشرة الحساسة.
وأرجعت المجلة المعنية بالصحة والجمال ذلك إلى أن ماكينة الحلاقة العادية تتسبب في تهيج الجلد والشعور بحكة وحرقان، فضلا عن نمو الشعر مرة أخرى بسرعة، ما يستلزم تكرار هذه العملية على فترات قصيرة.
كما أن استخدام ماكينة الحلاقة العادية قد يتسبب في ظهور نتوءات حمراء صغيرة ومؤلمة، ويمكن أن تساعد الكريمات والجل التي تحتوي على الصبار أو الألوفيرا على تقليل التورم والاحمرار وتهدئة الجلد التالف.
ويحتوي الصبار على خصائص مضادة للبكتيريا، والتي قد تساعد على منع إصابة الشعر المصاب بالعدوى والتحول إلى نتوءات حادة.
وأضافت المجلة أن ماكينة الحلاقة الكهربائية تناسب جميع أنواع البشرة، موضحة أنه يتم تمرير رأس كهربائية على سطح البشرة، وتقوم بنزع الشعر من جذوره بواسطة الملاقيط.
وتنطوي هذه الطريقة على عيب يتمثل في أنها تتسبب في الشعور بالألم. ولتجنب هذا الألم يمكن إجراء عملية الحلاقة تحت الدش؛ حيث يعمل الماء على استرخاء الجلد، وبالتالي تصبح الحلاقة ناعمة وخالية من الألم.
وعلى العكس من ذلك، تمتاز تقنية IPL المعتمدة على النبضات الضوئية المكثفة بأنها خالية من الألم وغير معقدة وذات تأثير يدوم طويلا. وتعد هذه الطريقة مناسبة لذوات الشعر الأشقر الداكن إلى الشعر الأسود أو ذوات البشرة الفاتحة إلى البنية الداكنة.