وقال كريس لوبير من شركة ليبوتيب جي إم بي إتش، وهي شركة تكنولوجيا حيوية في ألمانيا، “لقد أظهرنا كيف يمكن لـ قياس تركيزات الدهون في الدم توسيع مجموعة أدواتنا للكشف المبكر عن الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وبحسب موقع “بلوس بيولوجي” اعتمد لوبير وفريق البحث على بيانات 4 آلاف شخص تمت دراسة الحالة الصحية لديهم في السويد بين 1991 و2015. وتم تحليل عينات الدم لدى المشاركين باستخدام مطياف الكتلة لمعرفة كثافة جزيئات الدهون. وأظهر التحليل أن هذه الطريقة أكثر دقة في التنبؤ بخطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب من فحص الجينات، ومن الطرق المستخدمة حالياً.
وتتوفر أجهزة قياس الطيف الكتلي المستخدمة لقياس ملامح الدهون في بعض المعامل، لكن يتمثل التحدي الآن في تطوير منصة يمكنها ترجمة هذه النتائج المثيرة إلى اختبار إكلينيكي يمكن نشره على نطاق واسع بسهولة.