هل يوجد نظام غذائي واحد للبحر المتوسط؟

تتجه توصيات غذائية حديثة نحو تقديم الصورة الكاملة لما هو مقصود بنظام البحر المتوسط الغذائي، بعد أن تم الاعتماد على دراسات قديمة تعود إلى منتصف القرن العشرين ركّزت فقط على الأكلات الشائعة في اليونان وإيطاليا وإسبانيا، وتم الربط بين تناولها وانخفاض معدل الإصابة بأمراض السكري والقلب والشرايين.

وتحث توصيات حديثة نشرتها “جورنال أوف كريتيكال دياتيتيكس” على إعادة الاعتبار للقيمة الغذائية الصحية في وجبات 21 دولة تطل على البحر المتوسط إلى جانب دول شرق أوسطية وإفريقية أخرى، وعدم حصر العناصر الصحية بزيت الزيتون والأسماك الشائع استخدامهما في دول المتوسط الأوروبية.

ويتشكل الهرم الغذائي وفق توصيات الدراسة التي أعدتها خبيرتا تغذية من نيويورك هما: شانا سبينس وأليس فيغروا، من: الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والأعشاب، مع إضافة أكل الأسماك مرتين على الأقل أسبوعياً، وتناول البيض ومنتجات الألبان والدواجن بمعدل أقل يصل مجموعه إلى بضع مرات خلال الأسبوع، والحث على أكل اللحوم والحلوى باعتدال.

ولفتت التوصيات الجديدة الانتباه إلى مجموعة من الوجبات باعتبارها الأكثر إفادة للصحة، ودعت إلى إضافتها إلى قوائم الطعام الأسبوعية، وهي:

سلطة الفتوش، والتبولة.

المعكرونة والروبيان (القريدس) مع عصير الحامض (الليمون).

جبنة الحلّوم المقلية في زيت الزيتون مع الفطر (المشروم).

الملفوف (الكرنب) المحشي بالأسماك.

سلطة الحمّص، والبابا غنوج.

شوربة العدس مع الخضروات والأعشاب.

الأسماك المشوية مع صوص الزعفران.

طاجن الدجاج مع الأرضي شوكي (الخرشوف) واللوز.

طاجن البامية.

سلطة الكاليماري والخضروات.

تغذيةنظام البحر المتوسط الغذائي