وأضافت الرابطة أنه قد يكون بسبب الإجهاض المتكرر، أو التهابات قناة فالوب، أو المبايض المزمنة، أو تكيس المبايض، أو أورام المبايض الحميدة، أو الخبيثة، أو قصور الغدة النخامية الأمامية.
ومن الأسباب الأخرى الأعباء النفسية، وأسلوب الحياة غير الصحي مثل التغذية غير الصحية والتدخين، وشرب الكحول، والمخدرات، واستخدام أو إنهاء استعمال وسائل منع الحمل الهرمونية.
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل زيادة أو فقدان الوزن، أو آلام أسفل الجسم، أو حالات النزيف الغريبة أو نمو الشعر الذكوري في الصدر والذقن.
العلاج
ويتوقف العلاج على السبب بعد تشخيصه، فعلى سبيل المثال إذا كان متلازمة تكيس المبايض، فإنه يمكن علاجها باللجوء إلى المستحضرات الهرمونية مثل حبوب منع الحمل.
وإذا كان السبب هو التوتر النفسي مثلاً، يمكن مواجهته بتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، والتأمل، وتدريب التحفيز الذاتي، واسترخاء العضلات التدريجي.