استضافت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، السبت، حفلاً خاصاً في صرح زايد المؤسس بأبوظبي، لمنح جائزة زايد للأخوة الإنسانية إلى المكرمين.
جاء ذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، بحضور الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وقرينته الملكة رانيا العبدالله.
والمكرمون هم الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية “فوكال” المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي.
كما حضر الحفل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، إلى جانب أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وأعضاء لجان التحكيم في جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتيها لعامي 2021 و2022 وعدد من كبار الشخصيات.
شارك في الحفل عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك احتفاء بإنجازات المكرمين.
وألقى قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كلمتين في الحفل أشادا خلالهما بجهود المكرمين البارزة في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية، كما ألقى المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية كلمة خلال الحفل.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية واحدة من أهم مبادرات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وهي لجنة دولية مستقلة تأسست لتعزيز القيم التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في أبوظبي عام 2019 بهدف تعزيز قيم السلام والحوار والعيش المشترك.
وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أعلنت اختيار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وقرينته الملكة رانيا العبدالله إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية “فوكال” المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي لتكريمهم بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديراً لجهودهم المبذولة في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي ودعماً للمحافظة على استمرارية هذه الجهود من أجل الكرامة الإنسانية والتسامح.