ما زالت الحرب الروسية الأوكرانية تلقي بظلالها على كرة القدم، في ظل الأحداث المشتعلة بسبب تضارب آراء ومواقف الحكومات الأوروبية والعالمية.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” ضمن الصفوف الأولى المعارضة للأزمة الدائرة شرق القارة العجوز، حيث قام بمنع روسيا من استضافة نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ونقل المباراة إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ولم يتوقف “يويفا” عند هذا الحد، بل أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بأن مسؤولي الاتحاد القاري قرروا أيضا فسخ عقد رعاية ضخم مع شركة “Gazprom” الروسية، كان يضخ لخزائنه 66 مليون جنيه إسترليني.
ولم يصدر اليويفا أي بيان رسمي بشأن فسخ التعاقد مع الشركة الروسية حتى الآن، لكن الصحيفة أشارت إلى عزمه الإعلان عن ذلك يوم 8 مارس/آذار المقبل.
وحال اتخاذ هذا القرار بشكل رسمي، فإن لافتات الشركة الروسية والإعلانات الخاصة بها لن تظهر مجددا داخل الملاعب التي تستضيف المسابقات الأوروبية هذا الموسم.
وأبرم اليويفا هذه الاتفاقية منذ عام 2012، حيث يقضي العقد بحصوله على 33.6 مليون إسترليني في الموسم الواحد، فيما يتبقى عامان على انتهائه بعدما تم تمديده لمدة 3 سنوات في 2021.
وتعرضت “Gazprom” لضربة قوية الأسبوع الماضي بعدما أعلن نادي شالكه الألماني يوم الخميس الماضي إزالة شعار الشركة الراعية له من قميصه.
يأتي ذلك رغم الشراكة الممتدة بين الأزرق الملكي والشركة الروسية منذ عام 2007.